وقال قاليباف في كلمته السبت في حشود المشاركين في مسيرات يوم 22 بهمن (11 شباط/فبراير) في مدينة تبريز شمال غرب ايران لمناسبة الذكرى الـ 44 انتصار الثورة الاسلامية في ايران: ان شعبنا شعب حيوي ، ومثل هذا الشعب يجب ان يمتلك حق المطالبة والنقد والاحتجاج والمشاركة ، وقد تمت ملاحظة هذه القضايا مرات عديدة خلال سنوات ما بعد الثورة الإسلامية.
وتابع: ان لايران اعداء عنيدين وانتهازيين ويبحثون عن ذرائع وبالطبع اذكياء يقلبون الحقائق في اطار حرب هجينة، وينبغي علينا نحن المسؤولين العمل بحيث نرى مطالب الشعب وان لا نسمح للاعداء بان يطمعوا ببلدنا في الوقت ذاته، وهو امر لا يتيسر ولا يمكن تحقيقه سوى برسم حدود فاصلة مع العدو.
وشدد على ضرورة مراجعة أساليب وطرق الحكم ، واعتبر أنه من الضروري إعطاء الأمل للشعب من خلال الاعتماد على الشباب والنخب ، واضاف: نحن بحاجة إلى تحول في الحوكمة وهذا التحول يتطلب أيضًا الاهتمام بالشباب والنساء والنخب لنتمكن من تحقيق التنمية المتزايدة على طريق بيان الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة).
وأضاف: "هناك إصرار جاد في مجلس الشورى الإسلامي والحكومة على إحداث تغييرات اقتصادية واجتماعية في اطار خطة التنمية السابعة للبلاد التي تبدا في العام القادم (العام الايراني يبدا في 21 اذار/مارس) وكلنا مصممون على زيادة القوة الاقتصادية والشرائية للشعب في هذا الاتجاه.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي أنه لا معنى للجمهورية الاسلامية الايرانية بدون الشعب وأكد أن بقاءها مرهون بتواجد الشعب في مختلف الساحات، وقال: ان قوة الجمهورية الاسلامية معتمدة بعد الله ، على الشعب، واليوم فان الشعب الواعي بمشاركته الواسعة في مسيرات 22 بهمن اثبت مرة أخرى حبه وتمسكه بالجمهورية الاسلامية.
انتهى ** 2342
تعليقك